الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فترة الخطوبة .. أحلام وردية !!...
أيام الخطوبة أحلى من الزواج !!
هكذا يقولون ..
رايح فين ياابنى ؟
هتغدى عند خطيبتى ...
هروح الملاهى مع خطيبتى ...
هنتمشى فى النادى أنا وخطيبتى...
صار العرف عندنا أن الخاطب فى مرحلة ( برزخية ) .. أو ( انتقالية )
يعنى فى مرحلة بين : الرجل الغريب وبين الزوج
فلا هو كالرجل الغريب
ولا هو زوج ..
والمشكلة أن الأسر أعطت للخاطب حقوق لايستحقها :
أعطت له حق مكالمة ابنتهم تليفونيا كل يوم بالساعات
أعطت له حق زيارتها فى البيت بصورة متكررة
أعطت له حق الفسح والخروج معها بمرافق وبدون
والبعض تجاوز وأعطى للخاطب حق الخلوة بالمخطوبة فى الصالون أو حجرة المعيشة
والحق أن الخاطب رجل غريب عن خطيبته
والحق الذى أعطاه له الشرع :
هو أنه صار له الحق دون غيره فى الزواج من فلانة بعد فترة معينة
فلا يحل لأحد أن يخطب على خطبته
فإذا تم التعارف بين الاثنين
وحصل القبول والارتياح النفسى
والموافقة المبدئية لكل منهما على ظروف الآخر الاجتماعية والمادية ..الخ
يبدأ الإعداد لعش الزوجية السعيد بإذن الله
وعلى كل منهما أن يتقى الله فى شريك عمره المرتقب
فلا يتجاوز هو الحد ولا ينسى أنها امرأة غريبة
و لاتنسى هى أيضا أنه رجل غريب
وأن مشروع الزواج قد لا يتم لسبب أو لآخر
فمشروع الزواج أعظم مشروع
وأهم أسباب نجاحه أن يؤسس على تقوى من الله و رضوان :
" أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ "
( التوبة : 109 )
فلا يصح أن تكون الخطوبة أيام فسح وزيارات
وتليفونات للصبح للهزار والحكايات
ويأنس كل منهما بالآخر كأنه زوج وكأنها زوجة
ثم إذا فسخت الخطوبة صار كل منهما
جريحا متألما يشكو وحشة الفراق بعد المؤانسة
وربما صارت عنده عقدة فيكره فكرة الزواج
لأنه يخاف من أن يتألم مرة أخرى بخطوبة قد لا تتم
فاتقى الله فى نفسك أختى ولا تجرئى خطيبك عليك
حتى يكون زوجك قرة عين لك
واتق الله فى خطيبتك أخى واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
حتى تكون زوجتك قرة عين لك .
" رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا "
( الفرقان : 74)
آمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
فترة الخطوبة .. أحلام وردية !!...
أيام الخطوبة أحلى من الزواج !!
هكذا يقولون ..
رايح فين ياابنى ؟
هتغدى عند خطيبتى ...
هروح الملاهى مع خطيبتى ...
هنتمشى فى النادى أنا وخطيبتى...
صار العرف عندنا أن الخاطب فى مرحلة ( برزخية ) .. أو ( انتقالية )
يعنى فى مرحلة بين : الرجل الغريب وبين الزوج
فلا هو كالرجل الغريب
ولا هو زوج ..
والمشكلة أن الأسر أعطت للخاطب حقوق لايستحقها :
أعطت له حق مكالمة ابنتهم تليفونيا كل يوم بالساعات
أعطت له حق زيارتها فى البيت بصورة متكررة
أعطت له حق الفسح والخروج معها بمرافق وبدون
والبعض تجاوز وأعطى للخاطب حق الخلوة بالمخطوبة فى الصالون أو حجرة المعيشة
والحق أن الخاطب رجل غريب عن خطيبته
والحق الذى أعطاه له الشرع :
هو أنه صار له الحق دون غيره فى الزواج من فلانة بعد فترة معينة
فلا يحل لأحد أن يخطب على خطبته
فإذا تم التعارف بين الاثنين
وحصل القبول والارتياح النفسى
والموافقة المبدئية لكل منهما على ظروف الآخر الاجتماعية والمادية ..الخ
يبدأ الإعداد لعش الزوجية السعيد بإذن الله
وعلى كل منهما أن يتقى الله فى شريك عمره المرتقب
فلا يتجاوز هو الحد ولا ينسى أنها امرأة غريبة
و لاتنسى هى أيضا أنه رجل غريب
وأن مشروع الزواج قد لا يتم لسبب أو لآخر
فمشروع الزواج أعظم مشروع
وأهم أسباب نجاحه أن يؤسس على تقوى من الله و رضوان :
" أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ "
( التوبة : 109 )
فلا يصح أن تكون الخطوبة أيام فسح وزيارات
وتليفونات للصبح للهزار والحكايات
ويأنس كل منهما بالآخر كأنه زوج وكأنها زوجة
ثم إذا فسخت الخطوبة صار كل منهما
جريحا متألما يشكو وحشة الفراق بعد المؤانسة
وربما صارت عنده عقدة فيكره فكرة الزواج
لأنه يخاف من أن يتألم مرة أخرى بخطوبة قد لا تتم
فاتقى الله فى نفسك أختى ولا تجرئى خطيبك عليك
حتى يكون زوجك قرة عين لك
واتق الله فى خطيبتك أخى واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
حتى تكون زوجتك قرة عين لك .
" رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا "
( الفرقان : 74)
آمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق