مقدمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

الإيمان قول ، وعمل ..

يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية ..

يزيد بالتفكر ، وينقص بالغفلة ..

يزيد بالتصديق والامتثال ، وينقص بالشك والإعراض ..

هيا نؤمن ساعة .. مدونة تزيدك إيمانا ..

بعلم نافع تتعلمه .. بعبرة تعتبر بها .. بسنة تمتثلها .. بآية تتدبرها .. بشبهة تمحوها ..

صفحاتها : روضة من رياض الجنة

تأنس فيها بذكر الله .. وترضى فيها بشرعه .. وتتدبر أمره ونهيه ..

اغتنم خيرها بالعمل بما فيها ، والدعوة إليه .

كان من دعاء ابن مسعود رضى الله عنه :

" اللهم زدنا إيمانا ويقينا وفقها " .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


الاثنين، 26 سبتمبر 2011

فضل بناء المساجد وعمارتها

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
قال تعالى :
" إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"
(التوبة : 18)

وتكون عمارة المساجد ببنائها وتنظيفها ، وفرشها ، وإنارتها .

 كما تكون عمارتها بالصلاة فيها ، وكثرة التردد عليها لحضور الجماعات ، وتعلم وتعليم العلوم النافعة ، وأعظم العلم النافع : تعلم القرآن وتعليمه ، وغير ذلك من أنواع الطاعات .



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من بنى لله مسجدا ولو قدر مفحص قطاة بنى الله له بيتا فى الجنة " .
( صحيح الترغيب والترهيب )

ومفحص قطاة : عش طائر صغير تضع فيه بيضها وترقد عليه .

قال ابن حجر رحمه الله فى فتح البارى :
" وقد شاهدنا كثيرا من المساجد فى طرق المسافرين يحوطونها إلى جهة القبلة ، وهى فى غاية الصغر ، وبعضها لا تكون أكثر من موضع السجود .

وقوله : " من بنى لله مسجدا " أى مخلصا في بنائه لله تعالى .

وبناء المساجد من الصدقات الجارية التى تبقى بعد موت الإنسان ، كما فى الحديث أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
" إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته :
علما علمه ونشره ، وولدا صالحا تركه ، ومصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله فى صحته وحياته يلحقه من بعد موته " .
( صحيح الترغيب والترهيب )

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق