
ليَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ
( الحج : 27 )فِجَاجًا : الطُّرُقُ الْوَاسِعَةُ .
1514- عن ابن عمر رضى الله عنهما قال :
" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب راحلته بذى الحليفة ثم يهل حتى تستوى به قائمة "
1515-" عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ إِهْلَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ "
رَوَاهُ أَنَسٌ وَابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ .
قوله: " باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ " :
قيل إن المصنف أراد أن الراحلة ليست شرطا للوجوب.
قيل إن المصنف أراد أن الراحلة ليست شرطا للوجوب.
وقال ابن القصار: في الآية دليل قاطع لمالك أن الراحلة ليست من شرط السبيل، فإن المخالف يزعم أن الحج لا يجب على الراجل وهو خلاف الآية .
انتهى وفيه نظر.
قال مجاهد : كانوا لا يركبون فأنزل الله " يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ " فأمرهم بالزاد ورخص لهم في الركوب والمتجر.
الفج : الطريق الواسع في جبل أو في قبل جبل، وهو أوسع من الشعب .
انتهى وفيه نظر.
قال مجاهد : كانوا لا يركبون فأنزل الله " يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ " فأمرهم بالزاد ورخص لهم في الركوب والمتجر.
قوله : فِجَاجًا : الطُّرُقُ الْوَاسِعَةُ :
ثم ذكر المصنف حديث ابن عمر في إهلال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استوت به راحلته .
وغرضه منه: الرد على من زعم أن الحج ماشيا أفضل ؛ لتقديمه في الذكر على الراكب ، فبين أنه لو كان أفضل لفعله النبي صلى الله عليه وسلم بدليل أنه لم يحرم حتى استوت به راحلته .
وغرضه منه: الرد على من زعم أن الحج ماشيا أفضل ؛ لتقديمه في الذكر على الراكب ، فبين أنه لو كان أفضل لفعله النبي صلى الله عليه وسلم بدليل أنه لم يحرم حتى استوت به راحلته .
وقال غيره: مناسبة الحديث للآية أن ذا الحليفة فج عميق ، والركوب مناسب لقوله : " وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ" .
قال ابن المنذر: اختلف في الركوب والمشي للحجاج أيهما أفضل؟
فقال الجمهور: الركوب أفضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكونه أعون على الدعاء والابتهال ، ولما فيه من المنفعة.
فقال الجمهور: الركوب أفضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكونه أعون على الدعاء والابتهال ، ولما فيه من المنفعة.
وقال إسحاق بن راهويه: المشي أفضل لما فيه من التعب.
ويحتمل أن يقال: يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص فالله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق