24- باب مَنْ بَاتَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ حَتَّى
أَصْبَحَ
1546- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا وَبِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ بَاتَ حَتَّى أَصْبَحَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، فَلَمَّا رَكِبَ رَاحِلَتَهُ وَاسْتَوَتْ بِهِ أَهَلَّ .
قوله: مَنْ بَاتَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ حَتَّى أَصْبَحَ :
يعني إذا كان حجه من المدينة.
والمراد : مشروعية المبيت بالقرب من البلد التي يسافر منها ليكون أمكن من التوصل إلى مهماته التي ينساها مثلا
وليس ذلك من سنن الحج، إنما هو من جهة الرفق ليلحق به من تأخر عنه .
ولعله أراد أن يدفع توهم من يتوهم أن الإقامة بالميقات وتأخير الإحرام ، شبيه بمن تعداه بغير إحرام ، فبين أن ذلك غير لازم حتى ينفصل عنه.
الفوائد :
1- مشروعية المبيت فى الميقات بغير إحرام . .
2- مشروعية قصر الصلاة للمسافر الذى خرج من بيوت البلد
وبات خارجا عنها ، ولو لم يستمر سفره .
***********************************************
1547 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا وَصَلَّى الْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ قَالَ وَأَحْسِبُهُ بَاتَ بِهَا حَتَّى أَصْبَحَ .
=========================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق