بسم الله الرحمن الرحيم
أقسم الله تعالى فى كتابه الكريم بكعبة الملائكة فقال :
" وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ"( الطور : 4)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ثم رفع بى إلى البيت المعمور
وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألفا لا يعودون آخر ما عليهم "
( البخارى ومسلم )
يعنى : يتعبدون فيه ، ويطوفون به كما يطوف أهل الأرض بكعبتهم .
والبيت المعمور هو كعبة أهل السماء السابعة .
ورأى النبى صلى الله عليه وسلم –فى حديث المعراج – الخليل إبراهيم عليه السلام مسندا ظهره إلى البيت المعمور كعبة أهل السماء السابعة
لأنه بانى الكعبة فى الأرض ، والجزاء من جنس العمل .
وذكر ابن كثير أن البيت المعمور فوق الكعبة ، لو وقع لوقع عليها .
الملائكة تحج ..
وأنت متى تحج ؟
قال رسول الله صىل الله عليه وسلم :
" من أراد الحج فليتعجل "
( صححه الألبانى )
أى : فليغتنم فرصة شبابه وصحته وماله ، ولا يسوف ، ولا يؤجل
قال تعالى :
" وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ "
( آل عمران : 133)
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
" ليمت يهوديا أو نصرانيا
( يقولها ثلاث مرات )
رجل مات ولم يحج
وجد لذلك سعة ، وخليت سبيله "
فانو من الآن نية جازمة
أن تكون العام القادم على عرفات
تلبى مع الملبين
لبيك الهم لبيك
لبيك لاشريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك
لاشريك لك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق