مقدمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

الإيمان قول ، وعمل ..

يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية ..

يزيد بالتفكر ، وينقص بالغفلة ..

يزيد بالتصديق والامتثال ، وينقص بالشك والإعراض ..

هيا نؤمن ساعة .. مدونة تزيدك إيمانا ..

بعلم نافع تتعلمه .. بعبرة تعتبر بها .. بسنة تمتثلها .. بآية تتدبرها .. بشبهة تمحوها ..

صفحاتها : روضة من رياض الجنة

تأنس فيها بذكر الله .. وترضى فيها بشرعه .. وتتدبر أمره ونهيه ..

اغتنم خيرها بالعمل بما فيها ، والدعوة إليه .

كان من دعاء ابن مسعود رضى الله عنه :

" اللهم زدنا إيمانا ويقينا وفقها " .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


الاثنين، 17 أغسطس 2015



" فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً  "

اختر مما يأتى :
س : أنزل الله تعالى شرعه لنحيا حياة : 


( صالحة - مثالية - سعيدة) !!

================


والجواب هو صالحة .. 

لأن المثالية غير ممكنة دائماً , فأحياناً يستطيع المرء أن يكون مثالياً 

ولكنه لا يستطيع ذلك دائماً .. 


وأما السعادة فهي أمر نسبي , يختلف من شخص لآخر , فقد يسعد الإنسان بأمر سيء , وقد يشعر بالتعاسة والضجر بسبب أمر حسن .

.
الجالس على التلفاز متفرجاً على مهرجين يضحك بسعادة بينما هو

في الواقع يضيع وقته , وقد يكون الجالس في محاضرة مفيدة يشعر 

بتعاسة وضيق لا حد لهما .. 


الله أراد لنا الحياة الصالحة وترك المحرمات وفعل الواجبات هو ما 

يؤدي إليها , ومن ذلك يتبين أن الصلاح واجب ..

وهو ما يؤدي إلى السعادة الحقيقية : فلاحاً في الدنيا وفوزاً في الآخرة .

( منقول)

قال تعالى : 
"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
( النحل : 97)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق