صباحكم فل وورد وياسمين
صباح الشهداء
أحد شهداء رابعة
مهند سلام ..
أحب تلاميذ الشيخ محمد يسرى إبراهيم - أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح - وأقربهم إلى قلبه
شيخ مرب .. ومحرر ومدقق .. على صغر سنه ..
شهد له كل من عرفه من المشايخ بالنبوغ والأدب .. والديانة التي فقدت في هذا الزمان ..
له وردتان مريم وعبدالرحمن .. الاولى 3 سنوات .. والثاني سنتان ..
ذهب إلى القصير - سوريا .. في الصفوف الأولى .. لعله ينال الشهادة ..
ثم رجع إلى مصر .. وعاد إلى سوريا مرة ثانية .. لعله ينال الشهادة ..
فرزقه الله الشهادة بعد شهر الصيام والقيام .. في رابعة العدوية ..
كان في الصف الأول .. مقبل غير مدبر .. سأل الله الشهادة بصدق وسعى إليها في مظانها .. فاختاره الله من الشهداء ..
من أوائل الذين استشهدوا السابعة صباحا ..
فهو إن شاء الله من الأوائل في الدنيا والآخرة .. الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب ..
تحدث عن الشهادة فقال .. إذا استشهدت لا يمسك إنسان .. يحفظ الله عليك جسدك .. وعورتك عن الناس .. فأنت تدفن كما أنت ..
وهذه من أعظم فضائل الشهيد ..
أسأل الله أن يحفظ جسده الطاهر أن يمسه أي علج من هذه العلوج ..
ووالله لو أحرقت جثته كما يشاع الآن أفضل من أن يمس جسده أحدهم ..
ولو كان بين الأحياء لاختار هذا ..
بعد أن صلى الفجر مع الإخوة صباح المذبحة جلس يقرأ لنا من الشمائل المحمدية للإمام الترمذي حتى بلغنا الحديث ال 70 وحينها وصل خبر الهجوم فقاموا
ثم استشهد برصاصة غدر في وجهه وهو ينقذ أخا مصابا، نحسبه من الشهداء ولا نزكيه على الله عز وجل!!
نحسبه ممن صدق ما عاهد الله عليه ...
لطالما تمنى الشهادة، أسأل الله أن يتقبله!!
كان من أحسن الناس خلقا وأدبا وحرصا على إخوانه ...
مهند المجاهد ابن المجاهد أخو المجاهد
وصيته :
هذه وصيتي الحمد لله كما أثنى على نفسه، فالعبد لا يحصي ثناء على ربه، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذه وصيتي بعد وصيتي لكل من سمعها أو قرأها بتقوى الله عز وجل.
أما عن الحقوق المالية، فليس لأحد علي دين إلا زوجي وحماتي وأخي .... حيث إن لزوجي ..... ولحماتي ... ولأخي .... كما أن لأختى مبلغ .... أمانة عندي ثم إني أقول:
1- إن الله قد من علي بأبوين كريمين ربياني فأحسنا تربيتي، فأما أمي فأسأل الله أن يغفر لي تقصيري في حقها، وإن أرجى أعمالي عندي قولها لي: قلبي راض عنك إلى قرب وفاتها- رحمها الله- على ما كان منى أسأل الله أن يقيل العثرات.
وأما أبي فأوصيه بتقوى الله عز وجل وإخلاص العمل لله فإنه على ثغر من ثغور الإسلام فإن أحسن فيه النية كان به رفعة درجاته، كما أوصيه بالبعد عن صغائر الذنوب فإن كثرتها والاستهانة بها يمرض القلب أسأل الله أن يعافيه والمسلمين منها.
2- أما زوجي فاللهم إن كان ما أقول سببا في رفعة درجاتها فاللهم إني أشهدك أني راض عنها بل لو كان هناك ما فوق الرضا فأشهدك أنها قد بلغت من قلبي هذه المنزلة، فوالله ما رأيت ولا علمت زوجة خيرا منها خلقا ولا أحسن منها عشرة، فاللهم ارفع درجاتها وأعنها على تربية ولدينا، وهذه وصيتي لها أن تحسن تربية ولدينا، وألا تألو جهدا في ذلك عسى الله أن يجعلهما ممن ينصرون دين الله.
3- ثم إني أشهد الله أنه ليس أحد أمن علي ممن لقيتهم في هذه الدنيا من شيخي محمد يسري أسأل الله أن يبارك في سعيه، وإنى أشهد أني ما علمت أحدا أشد منه سعيا في التأليف بين الدعاة لتوظيفهم في نصرة دين الله.
ولذلك أوصيه فأقول:
إن من يعالج مثل الذي تعالج لابد أن يكون له من الأوراد والأعمال ما يعينه على ما يعالج، فإن ساعة افتقار إلى الله تقطع بها المسافات قطعا وتتجاوز بها العقبات، ومهما كان للترتيب والإدارة من الأهمية في الدعوة فإنهما لا يساويان شيئا بإزاء دعاء أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه. فأوصيك بالمحافظة على تكبيرة الإحرام والصف الأول وأن تزيد في وردك من الليل والدعاء.
4- وأما أخي وأختي فأسأل الله أن يجمعني بهم في الآخرة كما جمعني بهم في الدنيا.
وأوصي زوجة أخي به خيرا فإنها لن تجد أطيب منه قلبا وأحسن ودا.
وأدعو لأختي خاصة أن يزينها الله بزينة الإيمان وأن يمن عليها بالستر والعفة على الدوام إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأخيرا فإني أوصي الجميع أن يدعو لي أن يتقبلني الله عزوجل وأن يحسن وفادتي عليه.
اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وإن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين، اللهم تقبلني عندك في الشهداء يا أرحم الراحمين.
انتهى
صباح الشهداء
أحد شهداء رابعة
مهند سلام ..
أحب تلاميذ الشيخ محمد يسرى إبراهيم - أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح - وأقربهم إلى قلبه
شيخ مرب .. ومحرر ومدقق .. على صغر سنه ..
شهد له كل من عرفه من المشايخ بالنبوغ والأدب .. والديانة التي فقدت في هذا الزمان ..
له وردتان مريم وعبدالرحمن .. الاولى 3 سنوات .. والثاني سنتان ..
ذهب إلى القصير - سوريا .. في الصفوف الأولى .. لعله ينال الشهادة ..
ثم رجع إلى مصر .. وعاد إلى سوريا مرة ثانية .. لعله ينال الشهادة ..
فرزقه الله الشهادة بعد شهر الصيام والقيام .. في رابعة العدوية ..
كان في الصف الأول .. مقبل غير مدبر .. سأل الله الشهادة بصدق وسعى إليها في مظانها .. فاختاره الله من الشهداء ..
من أوائل الذين استشهدوا السابعة صباحا ..
فهو إن شاء الله من الأوائل في الدنيا والآخرة .. الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب ..
تحدث عن الشهادة فقال .. إذا استشهدت لا يمسك إنسان .. يحفظ الله عليك جسدك .. وعورتك عن الناس .. فأنت تدفن كما أنت ..
وهذه من أعظم فضائل الشهيد ..
أسأل الله أن يحفظ جسده الطاهر أن يمسه أي علج من هذه العلوج ..
ووالله لو أحرقت جثته كما يشاع الآن أفضل من أن يمس جسده أحدهم ..
ولو كان بين الأحياء لاختار هذا ..
بعد أن صلى الفجر مع الإخوة صباح المذبحة جلس يقرأ لنا من الشمائل المحمدية للإمام الترمذي حتى بلغنا الحديث ال 70 وحينها وصل خبر الهجوم فقاموا
ثم استشهد برصاصة غدر في وجهه وهو ينقذ أخا مصابا، نحسبه من الشهداء ولا نزكيه على الله عز وجل!!
نحسبه ممن صدق ما عاهد الله عليه ...
لطالما تمنى الشهادة، أسأل الله أن يتقبله!!
كان من أحسن الناس خلقا وأدبا وحرصا على إخوانه ...
مهند المجاهد ابن المجاهد أخو المجاهد
وصيته :
هذه وصيتي الحمد لله كما أثنى على نفسه، فالعبد لا يحصي ثناء على ربه، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذه وصيتي بعد وصيتي لكل من سمعها أو قرأها بتقوى الله عز وجل.
أما عن الحقوق المالية، فليس لأحد علي دين إلا زوجي وحماتي وأخي .... حيث إن لزوجي ..... ولحماتي ... ولأخي .... كما أن لأختى مبلغ .... أمانة عندي ثم إني أقول:
1- إن الله قد من علي بأبوين كريمين ربياني فأحسنا تربيتي، فأما أمي فأسأل الله أن يغفر لي تقصيري في حقها، وإن أرجى أعمالي عندي قولها لي: قلبي راض عنك إلى قرب وفاتها- رحمها الله- على ما كان منى أسأل الله أن يقيل العثرات.
وأما أبي فأوصيه بتقوى الله عز وجل وإخلاص العمل لله فإنه على ثغر من ثغور الإسلام فإن أحسن فيه النية كان به رفعة درجاته، كما أوصيه بالبعد عن صغائر الذنوب فإن كثرتها والاستهانة بها يمرض القلب أسأل الله أن يعافيه والمسلمين منها.
2- أما زوجي فاللهم إن كان ما أقول سببا في رفعة درجاتها فاللهم إني أشهدك أني راض عنها بل لو كان هناك ما فوق الرضا فأشهدك أنها قد بلغت من قلبي هذه المنزلة، فوالله ما رأيت ولا علمت زوجة خيرا منها خلقا ولا أحسن منها عشرة، فاللهم ارفع درجاتها وأعنها على تربية ولدينا، وهذه وصيتي لها أن تحسن تربية ولدينا، وألا تألو جهدا في ذلك عسى الله أن يجعلهما ممن ينصرون دين الله.
3- ثم إني أشهد الله أنه ليس أحد أمن علي ممن لقيتهم في هذه الدنيا من شيخي محمد يسري أسأل الله أن يبارك في سعيه، وإنى أشهد أني ما علمت أحدا أشد منه سعيا في التأليف بين الدعاة لتوظيفهم في نصرة دين الله.
ولذلك أوصيه فأقول:
إن من يعالج مثل الذي تعالج لابد أن يكون له من الأوراد والأعمال ما يعينه على ما يعالج، فإن ساعة افتقار إلى الله تقطع بها المسافات قطعا وتتجاوز بها العقبات، ومهما كان للترتيب والإدارة من الأهمية في الدعوة فإنهما لا يساويان شيئا بإزاء دعاء أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه. فأوصيك بالمحافظة على تكبيرة الإحرام والصف الأول وأن تزيد في وردك من الليل والدعاء.
4- وأما أخي وأختي فأسأل الله أن يجمعني بهم في الآخرة كما جمعني بهم في الدنيا.
وأوصي زوجة أخي به خيرا فإنها لن تجد أطيب منه قلبا وأحسن ودا.
وأدعو لأختي خاصة أن يزينها الله بزينة الإيمان وأن يمن عليها بالستر والعفة على الدوام إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأخيرا فإني أوصي الجميع أن يدعو لي أن يتقبلني الله عزوجل وأن يحسن وفادتي عليه.
اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وإن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين، اللهم تقبلني عندك في الشهداء يا أرحم الراحمين.
انتهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق