مقدمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

الإيمان قول ، وعمل ..

يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية ..

يزيد بالتفكر ، وينقص بالغفلة ..

يزيد بالتصديق والامتثال ، وينقص بالشك والإعراض ..

هيا نؤمن ساعة .. مدونة تزيدك إيمانا ..

بعلم نافع تتعلمه .. بعبرة تعتبر بها .. بسنة تمتثلها .. بآية تتدبرها .. بشبهة تمحوها ..

صفحاتها : روضة من رياض الجنة

تأنس فيها بذكر الله .. وترضى فيها بشرعه .. وتتدبر أمره ونهيه ..

اغتنم خيرها بالعمل بما فيها ، والدعوة إليه .

كان من دعاء ابن مسعود رضى الله عنه :

" اللهم زدنا إيمانا ويقينا وفقها " .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


السبت، 21 ديسمبر 2013

آخر شهر .. كآخر العمر

شهر ذى الحجة ..
آخر شهور السنة
فهو بمثابة الخاتمة لسنتك

يعنى ( بروفة ) لآخر عمرك

فكما أنك تحرص على حسن الخاتمة لعمرك
فاحرص على حسن الخاتمة لهذه السنة
وأرِ الله من نفسك خيرا

واجتهد فى العمل الصالح فى هذه العشر كأنه ليس فى العمر بقية 


وقبل ذلك :
تب من جميع ذنوبك
فالتوبة تمحو ما سبق فتكون صحيفة سيئاتك بيضاء
والسلامة لايعدلها شئ

لماذا ندعو إلى التوبة ؟
لأنه هكذا أمرنا الله
أمرنا فى أواخر الأزمان والأعمال أن نتوب إليه ونستغفره

* آخر الصلاة : تختمها بالاستغفار وذكر الله تعالى .

* آخر المجلس : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايقوم من مجلسه حتى يستغفر الله ويتوب إليه مئة مرة

وكفارة المجلس : " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "

* آخر الليل : تختم ليلتك بذكر الله بالصلاة ولو ركعتين كما قال تعالى : " وأقم الصلاة لذكرى " وقال رسوله صلى الله عليه وسلم : " إن استطعت أن تكون ممن يذكر الله تعالى فى جوف الليل فكن " ثم بالاستغفار من ذنوب اليوم والليلة .

* آخر الأسبوع : يوم الجمعة سيد الأيام وتشرع فيه من العبادات والمجامع ماليس فى سائر الأسبوع .

* آخر ساعة من يوم الجمعة : ذكر لله تعالى ودعاء ، وساعة إجابة .

* آخر العمر : أمر النبى صلى الله عليه وسلم فى آخر عمره أن يكثر من ذكر الله تعالى ويستغفره " فسبح بحمد ربك واستغفره " ومن هنا أخذ ابن عباس رضى الله عنه من الآية الإشارة إلى قرب انتهاء أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان النبى صلى الله عليه وسلم فى آخر عمره يكثر من قول " سبحانَك ربَّنا وبحمدِك اللهم اغفرْ لي إنك أنت التوابُ الرحيمُ " ( السلسلة الصحيحة ) حتى فى ركوعه وسجوده .

* آخر أمر فى القرآن :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا
عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
( التحريم : 


ولهذا شرعت أعظم العبادات فى آخر شهور السنة : ذكر الله تعالى - النحر - الحج

فأما الحج :
فيذكر بالرحلة إلى الله : التلبية ( توبة وإنابة بعد غفلة ) - ملابس الإحرام تذكر بالكفن - ترك الترفه والتطيب وزينة الدنيا - ترك المال والأهل والوطن ومفارقة المحبوبات والمألوفات ..
كل هذا تدريب على آخر أيامك فى الدنيا ومفارقة محبوباتك ومألوفاتك
فلا ينفعك إلا القلب السليم الخالى من الشواغل والملهيات والفتن والشهوات .
" يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ "
( الشعراء : 88 ،89 )

القلب السليم : الخالص من الانشغال بغير الله تعالى وإقامة أمره وإعلاء دينه.
القلب السليم : هو القلب الذى امتحنه الله للتقوى .
قال تعالى فى سياق آيات الحج :
" وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ "
التقوى زادك فى الحج ..
وهى أيضا زادك إلى الاخرة ..
قال تعالى فى آخر آيات الحج فى سورة البقرة :
" وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ "
( 203)

والتقوى لا تتحقق فى القلب إلا بالتخلص من الأنداد
ففى الحج : لارفث : لا اشتغال بالزوجات ..
ولافسوق : ولا اشتغال بالمحرمات ..
ولاجدال : ولااشتغال بالخصومات ..
وإنما تفريغ القلب لذكر لله تعالى والإنابة إليه

وأما الذكر :
ففى مناسك الحج : ذكر مكثف لله تعالى
" إنَّما جُعل الطوافُ بالبيتِ، و بينَ الصفا و المروةِ و رميِ الجمارِ :
لإقامةِ ذكرِ اللهِ " ( البخارى )
ويزداد شدة فى آخر الحج ،وتختمه بالاستغفار
قال تعالى :
" فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ .
ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا "
( البقرة : 198 -199)

ولغير الحاج شرع الجهر التكبير و التحميد فى البيوت والأسواق والمجامع
كما أن الحجاج يجهرون بالتلبية .

وأما النحر .. فعتق لرقبتك من النار كما كان فداء لإسماعيل عليه السلام من الذبح .
وفى النحر ذكر لله تعالى أيضا وشكر له على نعمة الأنعام :
" وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ "
(الحج :28)

قال السلف :
أشرف كل شئ آخره ..
ودائما ما تكون العناية بآخر الزمان وآخر الأعمال
وفى هذه الأواخر أعمال صالحات ودعوات مستجابات :
فى آخر الصلاة ، وفى آخر الليل ، وفى آخر ساعة فى الأسبوع ، وفى آخر شهور السنة فى أيام العشر وفى الحج :" الحجاج وفد الله دعوه فأجابهم وسألوه فأعطاهم ".


فاغتنموا هذه الأواخر المباركات وسددوا وقاربوا
إن لربكم فى أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها فعسى أن تصيب احدكم نفحة لايشقى بعدها أبدا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
" اطلبوا الخيرَ دهركُم ، وتعرضُوا نفحاتِ رحمةِ اللهِ عز وجلَ ، فإن للهِ نفحاتٍ من رحمتهِ يصيبُ بها من يشاءُ من عبادهِ ، وسلُوا اللهَ أن يسترَ عوراتكُم ، وأن يؤمنَ روعاتكُم "
(السلسلة الصحيحة )
صباحكم فل وورد وياسمين 
صباح الشهداء 

أحد شهداء رابعة 
مهند سلام .. 

أحب تلاميذ الشيخ محمد يسرى إبراهيم - أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح - وأقربهم إلى قلبه 




شيخ مرب .. ومحرر ومدقق .. على صغر سنه ..
شهد له كل من عرفه من المشايخ بالنبوغ والأدب .. والديانة التي فقدت في هذا الزمان ..

له وردتان مريم وعبدالرحمن .. الاولى 3 سنوات .. والثاني سنتان ..

ذهب إلى القصير - سوريا .. في الصفوف الأولى .. لعله ينال الشهادة ..
ثم رجع إلى مصر .. وعاد إلى سوريا مرة ثانية .. لعله ينال الشهادة ..
فرزقه الله الشهادة بعد شهر الصيام والقيام .. في رابعة العدوية ..

كان في الصف الأول .. مقبل غير مدبر .. سأل الله الشهادة بصدق وسعى إليها في مظانها .. فاختاره الله من الشهداء ..
من أوائل الذين استشهدوا السابعة صباحا ..
فهو إن شاء الله من الأوائل في الدنيا والآخرة .. الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب ..

تحدث عن الشهادة فقال .. إذا استشهدت لا يمسك إنسان .. يحفظ الله عليك جسدك .. وعورتك عن الناس .. فأنت تدفن كما أنت ..
وهذه من أعظم فضائل الشهيد ..
أسأل الله أن يحفظ جسده الطاهر أن يمسه أي علج من هذه العلوج ..
ووالله لو أحرقت جثته كما يشاع الآن أفضل من أن يمس جسده أحدهم ..
ولو كان بين الأحياء لاختار هذا ..

بعد أن صلى الفجر مع الإخوة صباح المذبحة جلس يقرأ لنا من الشمائل المحمدية للإمام الترمذي حتى بلغنا الحديث ال 70 وحينها وصل خبر الهجوم فقاموا
ثم استشهد برصاصة غدر في وجهه وهو ينقذ أخا مصابا، نحسبه من الشهداء ولا نزكيه على الله عز وجل!!

نحسبه ممن صدق ما عاهد الله عليه ...
لطالما تمنى الشهادة، أسأل الله أن يتقبله!!
كان من أحسن الناس خلقا وأدبا وحرصا على إخوانه ...

مهند المجاهد ابن المجاهد أخو المجاهد

وصيته :

هذه وصيتي الحمد لله كما أثنى على نفسه، فالعبد لا يحصي ثناء على ربه، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذه وصيتي بعد وصيتي لكل من سمعها أو قرأها بتقوى الله عز وجل.

أما عن الحقوق المالية، فليس لأحد علي دين إلا زوجي وحماتي وأخي .... حيث إن لزوجي ..... ولحماتي ... ولأخي .... كما أن لأختى مبلغ .... أمانة عندي ثم إني أقول:

1- إن الله قد من علي بأبوين كريمين ربياني فأحسنا تربيتي، فأما أمي فأسأل الله أن يغفر لي تقصيري في حقها، وإن أرجى أعمالي عندي قولها لي: قلبي راض عنك إلى قرب وفاتها- رحمها الله- على ما كان منى أسأل الله أن يقيل العثرات.

وأما أبي فأوصيه بتقوى الله عز وجل وإخلاص العمل لله فإنه على ثغر من ثغور الإسلام فإن أحسن فيه النية كان به رفعة درجاته، كما أوصيه بالبعد عن صغائر الذنوب فإن كثرتها والاستهانة بها يمرض القلب أسأل الله أن يعافيه والمسلمين منها.

2- أما زوجي فاللهم إن كان ما أقول سببا في رفعة درجاتها فاللهم إني أشهدك أني راض عنها بل لو كان هناك ما فوق الرضا فأشهدك أنها قد بلغت من قلبي هذه المنزلة، فوالله ما رأيت ولا علمت زوجة خيرا منها خلقا ولا أحسن منها عشرة، فاللهم ارفع درجاتها وأعنها على تربية ولدينا، وهذه وصيتي لها أن تحسن تربية ولدينا، وألا تألو جهدا في ذلك عسى الله أن يجعلهما ممن ينصرون دين الله.

3- ثم إني أشهد الله أنه ليس أحد أمن علي ممن لقيتهم في هذه الدنيا من شيخي محمد يسري أسأل الله أن يبارك في سعيه، وإنى أشهد أني ما علمت أحدا أشد منه سعيا في التأليف بين الدعاة لتوظيفهم في نصرة دين الله.
ولذلك أوصيه فأقول:
إن من يعالج مثل الذي تعالج لابد أن يكون له من الأوراد والأعمال ما يعينه على ما يعالج، فإن ساعة افتقار إلى الله تقطع بها المسافات قطعا وتتجاوز بها العقبات، ومهما كان للترتيب والإدارة من الأهمية في الدعوة فإنهما لا يساويان شيئا بإزاء دعاء أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه. فأوصيك بالمحافظة على تكبيرة الإحرام والصف الأول وأن تزيد في وردك من الليل والدعاء.

4- وأما أخي وأختي فأسأل الله أن يجمعني بهم في الآخرة كما جمعني بهم في الدنيا.
وأوصي زوجة أخي به خيرا فإنها لن تجد أطيب منه قلبا وأحسن ودا.

وأدعو لأختي خاصة أن يزينها الله بزينة الإيمان وأن يمن عليها بالستر والعفة على الدوام إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وأخيرا فإني أوصي الجميع أن يدعو لي أن يتقبلني الله عزوجل وأن يحسن وفادتي عليه.
اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وإن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين، اللهم تقبلني عندك في الشهداء يا أرحم الراحمين.
انتهى

أحمد عمارة .. الصورة المعاصرة للدجل

أكذوبة كبيرة اسمها
د.أحمد عمارة :
========
كلام " أحمد عمارة " يشتمل على ما فيه الكفر الصريح ! وخاصة أنه يعتقد أن " بوذا " نبي من الأنبياء ! 



وله مقال بعنوان :
" الديانات السماوية نظرة نفسية متعمقة مدعمة بالأدلة " ! فيه الكفر الصريح والردة البيِّنة ، ومن ذلك :

1. اعتقاده أن من ( يعلم ) ـ لم يشترط القول ـ أنه " لا إله إلا الله " يدخل الجنة ولو لم يشهد للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة !
قال :
" تأكد أنه لن يكون في النار مخلوق واحد يعلم أن الله لا إله إلا هو .. مهما كانت ديانته أو منهجه أو شريعته " .
إلى أن يقول :
" من هنا نستنبط أن شرط دخول الجنة هو أن تكون مسلما بأن هناك إله واحد يحكم هذا الكون . هذا هو الشرط الوحيد لدخول الجنة " .


2. عدم تكفيره لليهود والنصارى ! بل يرى أنهم قد يدخلون الجنة ويُحرم منها بعض المسلمين .
قال :
" مِن أتباع التوراة والإنجيل أمة مقتصدة ، يعني : ليسوا كلهم كفار كما يقول من لا يعلمون ! وهذا لا يمنع أن كثير منهم ساء ما يعملون ، ساء ما يعملون لكن ليسوا كفار " .


وقال :
" واليوم يكرر المسلمون أيضا نفس الخطأ النفسي الذي وقع فيه بعض أصحاب الكتب السماوية الأخرى ، ولعب الشيطان معهم نفس اللعبة ، فبدأوا يقولون : لن يدخل الجنة إلا من كان مسلما ، وهذا في حد ذاته يشعر المسلم بالتعالي والكبر على غيره ، ويدفعه تلقائيا للتعامل معه بدونية وهنا المصيبة التي يريد الشيطان أن يوقع فيها الشخص ، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستنفر الناس كلها من الدين بالعند والمكابرة أيضا .. " .



3. اعتقادة بتحريف القرآن الكريم .
قال :
" أريد أن أخبركم شيئاً صادماً ، كل الكتب السماوية بلا استثناء تم تحريفها ، وهذا ينطبق على الجميع بما فيها القرآن " .
وكل ما سبق آنفاً هو مضاد لدين الله تعالى ، وفيه إنكار لما هو معلوم من الإسلام على وجه القطع واليقين ، ومخالف للإجماع القطعي ، وفيه ارتكاب لنواقض الإسلام الواضحة البيِّنة .


ومن تخريفاته وضلالاته :
1. إثباته لكتاب سماوي من غير دليل .
قال :
وعلى هذا فالأنبياء الأُوَل ( آدم وشيت ونوح وسام بن نوح وادريس ويحيى بن زكريا ) كان دينهم الإسلام ، وديانتهم أو شريعتهم هي التعاليم التي نزلت في أول كتاب سماوي والذي يسميه العلماء ( الجنزاريا أو الكنز العظيم ) ، وهو أول وأقدم كتاب سماوي ، وأشار إليه القرآن في سورة مريم ( يا يحيى خذ الكتابَ بقوّة وآتيناهُ الحُكمَ صبيّاً ) .

2. ادعاؤه أن " بوذا " من الأنبياء ! .
قال :
" وسيدنا بوذا ( وهو في أغلب الأحوال نبي قبل أن يعبده قومه ) كان دينه الإسلام ، وديانته أو شريعته هي التعاليم الموجودة في الكتاب الذي أنزل عليه " .

وعليه :
فلا يحل لأحد من المسلمين القراءة لهذا المدعو " أحمد عمارة " ، أو الاستماع منه في دين أو علاج ، إلا أن يكون عالماً أو طالب علم يتتبع ضلالاته ليحذر المسلمين منها ، وما جاء به من العلاج بالطاقة الحيوية فهو اتباع للدين البوذي الوثني ، وما جاء به من كلام مما ذكرناه عنه آنفاً هو ردة صريحة عن الإسلام ، ويجب عليه النجاة بنفسه قبل أن يأتيه الموت فيخسر آخرته وذلك هو الخسران المبين .
والله أعلم

( موقع الإسلام سؤال وجواب بتصرف )

احذروا أخواتى هذا الرجل
فهو يلبس على الناس دينهم باستشهاده بآيات القرآن والأحاديث
لأنه أزهرى ولا حول ولا قوة إلا بالله

لمن أراد المزيد
رابط كلام عمارة
https://www.facebook.com/note.php?note_id=286283151420423

 

الترف .. تلف

الترف .. تلف

لا تسرفوا فى تلبية مطالب الرفاهية للأبناء
فيملوا ويسأموا
فإذا سئموا ساء خلقهم وارتفع صوتهم

ويتساءل الآباء و الأمهات
لماذا هم ساخطون ونحن لرغباتهم ملبون ؟!!

والجواب :
لأنكم حرمتموهم من لذة الكد و السعى لتحقيق الأهداف
فصارت الحياة بلا طعم ولا معنى

لأنكم حرمتموهم من لذة العطف على الفقراء و الإيثار
فصارت النفوس جافة قاسية

لأنكم حرمتموهم من لذة العلم والإيمان
فخربت القلوب

غيروا سياسة التربية
غيروا فكرة مش عايز ابنى يبقى محروم من حاجة عشان مايحسش بالحرمان وأنه اقل من غيره

وخلى حياة ابنك - بنتك - مليئة بالأهداف ، و الحركة ، و السعى لنفع الناس
ربيه على أن قيمته فى نفعه لغيره ..
وليس فى قيمة الموبايل الذى يمتلكه ، والسيارة التى يركبها ، وماركة التى شيرت والنظارة ..

قيمته فى تزكيته لنفسه بالعلم النافع والعمل الصالح والخلق القويم

قيمته فى عبادته لربه و بره بأمه وإحسانه لجاره

نريد ثورة تربوية
ثورة على مفاهيم المادية والاستهلاكية والتنافس على البرستيج والكومباوند

الظلال .. آية كونية ونعمة منسية

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

من آيات الله الكونية التى ألفناها ولم نعد نشعر بوجودها: 
الظل 

قال تعالى : " أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا . ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا "
( الفرقان : 45 ، 46 )

 الظل هو الظلام الناشئ عن سقوط الضوء على الشخص أو الشاخص فيطول ويقصر بحسب اتجاه الضوء



وللظل فائدة شرعية لا يستغنى عنها المسلمون فى معرفة مواقيت الصلاة
فمثلا عند انعدام الظل فهذا يعنى أنه وقت كراهة فلا تصلى فيه وهذا حين تكون الشمس فى وسط السماء عمودية على الشئ فلا يكون له ظل
فإذا تحركت للغرب قليلا صار للشخص ظل يسير جدا فهذا يعنى دخول وقت الظهر
 فإذا صار ظل كل شئ مثله دخل وقت العصر
فإذا صار ظل كل شئ مثليه فهذا آخر وقت العصر المختار ويبدأ بعده وقت الكراهة حين تبدأ الشمس فى الاصفرار.




الظل خلقه الله تعالى لفوائد دنيوية أيضا كالاستظلال باﻷشياء من حر الشمس فامتن الله تعالى على عباده فى سورة النحل وهى سورة النعم بنعمة الظل قال :
"وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا " ( النحل : 81 )
أى لتستظلوا بها من ضوء الشمس ووهج الحر .




والظل من نعيم المؤمنين فى الجنة قال تعالى : " وندخلهم ظلا ظليلا "
وفى الجنة شجرة يسير الراكب فى ظلها مئة عام لايقطعها
والمتحابون بجلال الله يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله .

آيات الله مبثوثة فى اﻵفاق تحتاج إلى قلب حى يبصرها ، ويرى من خلالها صفات الله تعالى ، ويستشعر الامتنان والحمد للرب تعالى الذى أحسن كل شئ خلقه ، ولتعلموا أن الله على كل شئ قدير وأن الله قد أحاط بكل شئ علما .





سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
ماقدرنا الله حق قدره

ياأيها الذين آمنوا 
اتقوا الله حق تقاته
 وجاهدوا فى الله حق جهاده 
واستغفروه ثم توبوا إليه .