مقدمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

الإيمان قول ، وعمل ..

يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية ..

يزيد بالتفكر ، وينقص بالغفلة ..

يزيد بالتصديق والامتثال ، وينقص بالشك والإعراض ..

هيا نؤمن ساعة .. مدونة تزيدك إيمانا ..

بعلم نافع تتعلمه .. بعبرة تعتبر بها .. بسنة تمتثلها .. بآية تتدبرها .. بشبهة تمحوها ..

صفحاتها : روضة من رياض الجنة

تأنس فيها بذكر الله .. وترضى فيها بشرعه .. وتتدبر أمره ونهيه ..

اغتنم خيرها بالعمل بما فيها ، والدعوة إليه .

كان من دعاء ابن مسعود رضى الله عنه :

" اللهم زدنا إيمانا ويقينا وفقها " .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


الجمعة، 18 نوفمبر 2011

يارب عبدك قد أتاك وقد أساء وقد هفا

 
 
 
 
يا رب عبدك قد أتاك و قد أساء وقد هفا

يكفيه منك حياؤه من سوء ما قد أسلفا

و قد استجار بجميل عفوك من عقابك مذ جفا

رب اعف عنه و عافه فلأنت أولي من عفا

اللهم إن إستغفاري مع إصراري للؤم

و إن تركي إستغفارك مع علمي بسعةِ عفوِك لعَجْز


يا من إذا وعد أوفي
و إذا أوعد فإن شاء بفضله عفا
أَدْخِلْ عظيمَ جُرْمي في عظيمِ عفوك يا أرحم الراحمين.


لِمَ لا تُرَجِّي العفوَ من ربِّنا
و كيف لا نطمعُ في حِلْمِه

و قد جاء في الصحيحين: أنه بعبْدِه أرحمُ به مِن أمِّه


اللهم إن تغفر لي
فأنت أهلُ ذاك و إن تعذبني فأنا أهلُ ذاك.


اللهم مغفرتُك أوسعُ من ذنوبي
و رحمتُك أرجي عندي من عملي.


اللهم إني أعوذ بك أن تُحَسِّنَ في لوائح العيونِ علانيتي
و تُقَبِّحَ في خَفِيَّات العيون سريرتي
اللهم كما أسأتُ و أحسنتَ إليَّ
فإذا عُدْتُ فَعُدْ عَليَّ.


يا رب أنت أنت ، و أنا أنا
أنا العَوَّاد إلي الذنب
و أنت العوَّادُ إلي المغفره.


يا رب إن العبد يُخْفِي ذنبه
فاستر بحِلمك ما بدا من عيبه

إلهي خيرُك إلَيَّ نازل، و شري إليك صاعدٌ

و كم من مَلَكٍ كريم قد صعد إليك منى بعملٍ قبيح
أنت مع غناك عني تتحببُ إليَّ بالنعم
و أنا مع فقري إليك و فاقتي أَتَمَقَّتُ إليك بالمعاصي
و أنت في ذلك تَجْبُرُني و تسترني و ترزقني.


اللهم إني أستغفرك لكل ذنب رصدني فيه أعدائي لهتكي
فصرفت كيدهم عني
و لم تعنهم علي فضيحتي حتي كأني لك مطيع
و نصرتني عليهم كأني لك ولي

فإلي متي يا رب أعصي فتمهلني؟!
و طالما عصيتك فلم تؤاخذني
و سألتك –علي سوء فعلي- فأعطيتني
فأي شكرٍ عندي يقوم عندك بنعمةٍ من نعمك عليَّ.


" رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا
أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ "
آميين


منقوووووول
كتاب (مناجاة ) للشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم حفظه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق